أبو الفقراء المصلح الكبير عبد
الرحمن الكواكبى
الغرفة التجارية ، كتاب ، محكمة ، لجنة ، البيع ، بلدية ، عزل ، الوظائف ، النحاس ، السويدية ، العمال ، مصدر
![]() |
الغرفة التجارية ، كتاب ، محكمة ، لجنة ، البيع ، بلدية ، عزل ، الوظائف ، النحاس ، السويدية ، العمال ، مصدر
|
بعد
أن تعرفنا على نشأ عبد الرحمن الكوكبى وتعليميه وثقافته وحياته الإجتماعية سوف نتحدث
فى هذا المقال عن الوظائف التى تتدرج فيها عبد الرحمن الكواكبى سواء كانت وظائف حكومية
أو وظائف حرة وأهم أعماله فيها .
الوظائف التى تتدرج عبد الرحمن الكواكبى : -
نتيجه
ما أصاب عبد الرحمن الكواكبى من الثقافة القديمة
والحديثة فقد رشحته ، ليطل على الحياة العامة
مؤثراً فيها من خلال أوسع أبوابها ومستخدما
فى تأثيره أكثر الأدوات حساسية وفعالية فى ذلك الحين ، فتدرج فى العديد من الوظائف الحكومية والخاصة ، فعُيِّنَ محررًا غير رسميًّا للجريدة الرسمية
(فرات) التي تصدر بالعربية والتركية، وكان
عمره 21 عاماً ، و نشر بها مقالات ، وبعد
عام أصبح محرراً رسمياً براتب شهرى قدره 800 قرش
، فكانت أول معلن أذاع بين الناس عبقرية
الكواكبى وكشف لهم ماكان عليه من المنزلة الرفيعة فى عالم الأدب والسياسة ، فمكث فيها سنتين ، ثم أحسن أن العمل فى صحيفة رسمية يشرف عليها الوالى
العثمانى يعرقل طموحه فى تنوير العامة وتزويدها بالأخبار الصحيحة فترك العمل بها ورأى
أن ينشئ صحيفة خاصة لاعتقاده أنه يستطيع الكتابة فيها بحرية أكبر من الصحيفة الرسمية
للدولة فأصدر صحيفة الشهباء .
صحيفة الشهباء : -
صحيفة الشهباء : -
قام عبد
الرحمن الكواكبى بإصدار جريدة الشهباء بالإشتراك الصورى مع هاشم العطار ،وكان صاحب الرخصة هاشم العطار لضمان حصوله على
ترخيصها بينما محررها عبد الرحمن الكواكبى
، وكانت أول صحيفة عربية خالصة تشهدها
ولاية حلب ، وكانت تصدر أسبوعياً ، وصدر العدد الأول منها فى يوم الخميس 27 ربيع الثانى عام 1294ه / 1877م صدر
أول عدد من جريدة الشبهاء مؤرخاً بالتاريخ الهجرى والميلادى ، وكانت لصدروها صدى واسع فى سائر أرجاء الوطن
العربى ، وراحت صحف أخرى فى بلاد أخرى تعيد نشر مقالات الكواكبى فيها مثل جريدة الجوائب
لأحمد فارس الشدياق ، حتى صار الناس يجهرون بمقالاته وعباراته النقدية وتتداولها ألسنتهم ، فأيقظت ضمائر الناس ، وأدرك
والى حلب قبرصلى كامل باشا المعروف بكراهية لصحف الأخبار ، مدى خطورة هذا الصحيفة التى لم يصدر منها سوى
ستة عشر عدداً ، فأصدر أمراً بإغلاقها وسحب رخصتها وتغريمهم مبلغاً مالياً مما كبدهم
الخسائر الكثيرة ، ويرى بعض المؤرخين أن سبب ذلك تسرع الشاب الكواكبى فى الإصلاح ، ونقده
الكثير الموجه إلى أعمال الوالى وموظفى ولايته مشيراً من طرف خفى إلى استبداد السلطان
عبد الحميد وأنانيته المفرطة فى تثبيت سلطانه .
جريدة إعتدال : -
لم يستسلم
الكواكبى بعد مصير جريدة الشهباء ، فأنشاء فى العام التالى جريدة الاعتدال ، وكانت بامتياز سعيد بن على شريف ، وفوض
تحريرها للكواكبى ، وكانت لها نسختان : عربية وتركية ، وجعل الكواكبى أحد الأهداف الأساسية لها الكشف
عن سيئات المأمورين ( الموظفين ) وعرض حاجات
البلد وتوسيع دائرة المعارف ، فصدر العدد
الأول منها فى 5 شعبان 1296ه / 25 تموز 1879م ، وقد كتب فى افتتاحيتها ما يشير إلى
أنها ستسير على منوال الشهباء ، وكان الكواكبى
أول صحافى حلبى يحرر فى الصحف مقالات اجتماعية وبحوث فى شتى المجالات يختلف عما يكتبه
غيره فى الصحف الأخرى التى اقتصرت على البيانات الرسمية أو البلاغات الحكومية ، ولكن لم تستمر هذه الجريدة حيث ألغاها الوالى
جميل باشا ، بعد أن صدر منها عشرة أعداد .
بعد أن أغلقت جريدة إعتدال إنكب عبد الرحمن على دراسة الحقوق حتى برع فيها ، وكتب
مقالات شتى فى صحف مختفة منها النحلة بنسختيها العربية والتركية ، والجنان ،
وثمرات الفنون ، والجوائب ، والقاهرة ، والمؤيد ، والمنار ، وكانت مقالاته تصل إلى
بيروت والقاهرة ولندن .
ثم
ما لبث أن تقلب في وظائف الدولة ، لما بلغ الكواكبى الخامسة والعشرين من عمره ، وفي 5 ربيع الأول سنة1295 ه /1878م عُيِّن كاتبًا
فخريًّا للجنة المعارف التي تأسست في ولاية حلب (يعنون بالفخرية أى بدون راتب) ، وبعد
ثلاث سنين اتسعت دائرة اللجنة وزيد فيها قسم النافعة ( الأشغال العمومية) وعين عضوا
فخريًّا فيها ، وفي 2 جمادى الأولى تعين محررًا للمقاولات (مسجل المحكمة) ، ولما بلغ التاسعة والعشرين من عمره جعلته الحكومة
مديراً فخرياً لمطبعة الولاية الرسمية فى 21 ربيع الأول 1297ه / 1881م ، وفي 16 ربيع الثاني سنة 1298ه/ 1882م صار مأمورالإجراء
( رئيس قلم المحضرين) في ولاية حلب ، وفي 7 رمضان سنة 1298 /1882م عين عضوًا فخريًّا للجنة (قومسيون) النافعة ، وفي
22 ذي القعدة سنة 1299 /1882 م عين بأمر نظارة العدلية (الحقانية) في الآستانة عضوًا
في محكمة التجارة بولاية حلب مع البقاء في وظيفته الأولى (محرر المقاولات) ، وفي سنة 1303 انفصل من هذه الأخيرة ، وفي 4 رجب سنة 1304ه / 1886م عاد إلى وظيفة مأمور الإجراء .
الكواكبى رئيس بلدية ولاية حلب :-
عُيِّنَ الوالى عثمان باشا الكواكبى رئيسً البلدية فى حلب ، وقد بلغ الأربعين من العمر فتفتقت عبقريته فى
الإصلاح وجهوده فى الإنشاء والتعمير وقام للعمل كأحسن من يتسلم هذا المنصب ، فمن أهم الأعمال :-
( أ ) إنشاء مرفأ في السويدية وطريق حديدي منها إلى حلب. ومنها جلب نهر الساجور قرب مدينة عينتاب إلى حلب لأن ماء المدينة قليل، ولو تم هذا العمل لأحييت به أرض واسعة فكانت جنات وحدائق .
( ب ) طلب امتياز بنقل عين البليعة من أرمنان إلى إدلب حيث كانت عينًا خوارة في سفح جبل بين أرمنان وأدلب قد أغرقت أمواجها تلك الأرض فجعلتها مستنقعات تضر الناس، ولا يأوي إلى غاباتها إلا الخنزير البري فذهب الكواكبي إليها واختبر حال الأرض اختبارًا هندسيًّا زراعيًّا فعلم أنه يمكن جر مائها إلى أدلب القليلة الماء وتجفيف تلك المستنقعات فتصير نافعة وتحيا أرض أدلب ويحيا أهلها فطلب بذلك امتيازًا .
( ج ) إنارة حلب وبيره جك ومرعش و أورفه بالكهرباء بواسطة شلال يحدثه من نهر العاصي في محل اسمه المضيق بالقرب من دركوش تابع لجسر الشغور وكان اختبر المكان اختبارًا هندسيًّا فعلم أن إحداث الشلال فيه ممكن .
( د ) استخراج معدن النحاس من أورفة التابعة لولاية حلب ، فقد كان أعطى امتياز استخراج النحاس من أورفة واشتغل به ثلاثة سنين ونيف وبعد ذلك أرادت حكومة الولاية إبطاله لأمر ما فأدخلت مع الكواكبي في العمل بعض الأجانب وتوسلت بذلك إلى إبطاله .
( ه ) أثناء رياسة للمجلس البلدى جعل للسابلة طرقاً غير طريق الإبل والدواب وأقام فى ضواحى المدينة سلاسل من الحديد للفصل بين معالم الطرق وتيسير السير للمشاة ، واختار أماكن خاصة خارج البلد تأوى إليها ، فحافظ بذلك على سوق المدينة الأثرى .
( و ) زاد أجور العمال سداً للذرائع والرشوة والإختلاس ، ورتب أوقات العمل وموضوعاته وخصص الأماكن لكل منها منعاً للزحام والإنتظار ، وتتبع المهربين للدخان وأجرى عليهم الرواتب والوظائف التى تغنيهم عن التهريب .
( ك ) ضبط أعمال الغرفة التجارية بالإحصاءات ونظمها على مثال الغرف التجارية فى عواصم الحضارة ، وكلف بعض المهندسين باستثمار حمامات الشيخ عيسى بعد تجمليها وترميمها .
( ل ) كانت مصلحة (القبان) قدحصرت في واحد من الأغنياء يأخذها من البلدية بالالتزام ولا يتجاسر على الزيادة عليه أحد لتقربه من الرؤساء فلما علم أن الرئيس الجديد لا يصدّه التقرب إليه عن خدمة المصلحة عرض عليه أربعين ألف قرش أو أكثر يعطيه إياها (رشوة) كل عام في مقابلة سكوته عنه فلم يقبل الفقيد أن يأخذ لنفسه شيئًا ولكنه قبل أن يكون المبلغ إعانة لصندوق البلدية فعلم الوالي بهذه الزيادة في الصندوق وسعى في أن يكون له سهم منها فأبى عليه الفقيد ذلك .
عزل الكواكبى من بلدية حلب : -
كان التجار الحلبين قد ضجوا من عبد الرحمن الكواكبى بسبب منعه دخول دوابهم إلى السوق وطالبوا بعزل الكواكبى ، فتم عزله عن بلدية حلب ، وغرمه قيمة الأعمدة الحديدية ، وفروق رواتب موظفى البلدية التى زادها لهم قطعا للرشوة .
الكواكبى رئيس الغرفة التجارية : -
في 7
ربيع الأول 1310ه / 1892م عين عبد الرحمن
الكواكبى رئيسًا أولاً لغرفة التجارة في حلب ورئيسًا لمجلس إدارة المصرف (البنك) الزراعي
، فأصلح شئونهما وأظهر مزيتها وكانت قبل أن يتولاها اسماً بلا رسم ، ووضع جداول إحصائية تشهد على إلمامه الكبير بشئون
الاقتصاد ومسائل العمران .
الكواكبى ناظراً لمصلحة انحصار الدخان :-
في
28 ذي الحجة سنة 1312ه عين الكواكبى ناظرًا
ومفتشًا لمصلحة انحصار الدخان (الريجي) المشتركة مع نظارة المالية في ولاية حلب ومتصرفية
الزور، وفي أثناء ذلك اتفق مع إدارة المصلحة وتعاقدا على أن يستلم من المصلحة جميع
ما تقدمه من الدخان (التبغ) إلى الولاية المتصرفية
بزيادة كثيرة عن القدر المعتاد وجميع ما يزرع فيهما منه، ويتولى بيعه، وتعهد في إزاء
ذلك بمبلغ من المال يزيد عما كانت تبيع به المصلحة دخانها زيادة كبيرة ، وكان الأمل وطيداً بأن يربح أرباحاً طائلة وكانت الحكومة مكلفة بحفظ أماكن الشركة فلما حدثت فتنة
الأرمن فى بلدة الزيتون امتنع الوالي عن إرسال
العساكر لمنع نهب الأرمن مال الشركة ، وشغب
عليه العامة من أعدائه ، وخسر الكواكبى الكثير من المزارع والأرض ومنها مزرعته التى اشتراها من
جميل باشا الوالي فاعتدى عليها زعماء التركمان بإغراء خفي حتى أخذوها ، ومنها مزرعة جفتلك التى كانت مستنقعات تابعة للأراضي
الأميرية فألف لها شركة وأخذها من الحكومة وجففها فأغرى الفاسدون بعض عشائر الأكراد بالتعدي على حصته فحاكمهم فحُكم
لهم عليه بالمساعدة الخفية ، وفي غضون ذلك
استقال من رياسة كُتَّاب المحكمة الشرعية .
الكواكبى رئيس كتاب المحكمة الشرعية فى حلب : -
فى
29 ربيع الأول 1312ه / 1894م جاء أمر من المشيخة الإسلامية إلى قاضى حلب بأن يستخدم
السيد عبد الرحمن الكواكبى عنده بوظيفة رئيس
كتاب للمحكمة الشرعية فى حلب ، فأنفق على المحكمة من ماله فى السقوف والأستار ومنع
اختلاط النساء بالرجال ، وجعل لكلٍ مكاناً ينتظر فيه دوره ، ورتب الأوقاف، ونظم الدفاتر والسجلات ، وبقى فى هذه الوظيفة مدة
تزيد على السنتين ، ثم تألب عليه الحساد والأعداء والغوغاء ، فاتفق القاضى مع الوالى
على تنحيته ، وعين مكانه السيد كامل الغزى برضى من الكواكبى نفسه .
الكواكبى رئيساً لجنة البيع والفراغ :-
عين
عبد الرحمن الكواكبى رئيسًا لجنة البيع والفراغ
(أي استبدال الأراضي الأميرية من أصحاب اليد بالمال) فبدأ الكواكبى يوزعها على الفقراء
ويحجبها عن المتسلطين من رجال الدولة ، لذا عملوا على الإسراع عزله .
وفي 22 رجب 1316ه /1898 م عين قاضيًا شرعيًّا لراشيا التابعة
لولاية سوريا ، لكنه أبى أن يتسلم هذه الوظيفة،
فقد يكون الباعث الذي دعا إلى تعيينه في هذا المنصب هو محاولة إقصائه عن حلب، فما كان
منه إلا أن تظاهر بتوجهه لاستلام مركزه وغادر بلاد الشام متخفياً وتوجه إلى مصر .
ونستطيع أن نضع بعض النقاط على الفترة الوظيفية للكواكبى :
( 1 ) هذه المناصب التى شغلها الكواكبى عجمت عوده ، ووقفته على أعمال الدولة فارتقى من عضو إلى رئيس فى كثير منها ، وتسلم المناصب الدقيقة ، فكان موضع الثقة والإعجاب لعلو ثقافته ، وسمو نفسه ، وسعه مداركه ، وحبه لبنى قومه ، وسعيه فى الإصلاح ، واعتقاده بأن الموظف ملك الدولة والأمه ، وهو أجير لها ، يعمل لخيرها ورفعتها وسعادتها فى وطنية صادقة وإخلاص خالص ، فلم يوكل إليه إى عمل من أعمال الحكومة أو المطالب الإجتماعية إلا أثبت فيها كفاية الإدارة الحسنة والنشاط المنجز والتصرف المبتكر الذى يخرج به على الأثر من جمود الوتيرة المشهور فى عرف الغربيين بالروتين ، ويمضى به إلى نتيجته المقصودة التى عطلها التقليد وطول الإهمال .
( 2 ) أثناء تقلده المناصب السابقة أنجز إنجازات هائلة فقد طلب من الحكومة عدة امتيازات بأعمال عظيمة لم تكن تخطر لأهل بلاده على بال ، وجرت عليه نزاهته ، عداوة أعداء العمل النزية والقول الصريح ، فابتلى فى ماله ورزقه ، وتمحل الولاة المعاذير الواهية لمصادرة أرضه وإتلاف مرافقه ، وأقاموه بمرصد للتهم والوشايات كلما نشبت فتنة أو وقعت جريمة لصقت به الفرية العاجلة وصنعت الجاسوسية صنيعها فى تلفيق الأسانيد وتلقين الشهود وتدبير المحاكمات .
( 3 ) على الرغم من هذه المناصب التى تقلدها الكواكبى إلا أن ذلك لم يثنه عن عزمه فى نقد السلطة القائمة والتصدى للخدمة العامة إذ فتح مكتباً لنصرة المظلومين حتى لقب بأبى الضعفاء ، وبرز كرجل إصلاحى من الطراز الأول حيث رفض منطق الفساد السائد ، كما رفض أن تبقى مؤسسات الدولة والمجتمع على حالها من الهشاشة والإهتراء ، وطلب يتنحية المفسدين من المؤسسات وتجديدها بما يتلاءهم مع روح العصر مما أغضب الولاة فسعو للإيقاع به .
( 5 ) عندما كانت تعوز الكواكبى حرية الحركة فى حلب كولاية أو القدرة على التأثير فى إطار القيود التى تقتضيها المناصب الرسمية وشبة الرسمية ، كان لا يتردد فى هجر هذه الأماكن والإستقاله من هذه المناصب ليعطى كل حياته وطاقاته وإمكاناته للفكر الذى نذر نفسه لخدمته .
انتظروا فى المقال القادم لنتعرف على مواطن الخلاف بين الدولة العثمانية وعبد الرحمن الكواكبى ............ يتبع
مصدر هذا المقال : -
(
1 ) محمد رشيد رضا: مصاب عظيم بوفاة عالم حكيم، مجلة المنار- الجزء الخامس – المجلد الخامس
( 2 ) عبد الرحمن الكواكبى
الرحالة : – عباس محمود العقاد – دار نهضة مصر للطباعة النشر – الفجالة -القاهرة – رقم الإيداع 5799 / 1986
( 3 ) عبد الرحمن الكواكبى – تأليف دكتور محمد عبد الرحمن فرج
– الهئية المصرية العامة للكتاب – دار التأليف والنشر 1972م
( 4 ) عبد الرحمن الكواكبى شهيد الحرية ومجدد الإسلام – الدكتور
محمد عمارة – دار الشروق – القاهرة – الطبعة الأولى 1984م – الطبعة القثانية 1988م
– الطبعة الثالثة 2007م
( 5 ) عبد الرحمن الكواكبى فارس النهضة والأدب – دراسة – من
منشورات اتحاد الكتاب العرب – دمشق 2001م
( 6 ) عبد الرحمن الكواكبي وفلسفة الاستبداد – سمير أبو حمدان
– الشركة العالمية للكتاب – دار الكتاب العالمى
- بيروت – لبنان – جميع الحقوق محفوظة 1992ه / 1413ه
( 7 ) عبد الرحمن الكواكبى
السيرة الذاتية – بقلم الحفيد القاضي سعد زغلول الكواكبي - الطبعة الأولى 1998م – الناشر
– بيسان للنشر والتوزيع – بيروت – لبنان
( 8 ) عبد الرحمن)
الكواكبى 1854 – 1902م بقلم الدكتور سامى الدهان – دار المعارف
( 9 ) الأعمال الكاملة
للكواكبي – الدكتور محمد جمال طحان – مركز دراستا الوحة العربية – الطبعة الأولى
1995م – الطبعة السابعة 2006م
( 10 ) نهر الذهب فى
تاريخ حلب لمؤلفه الفقير غليه تعالى كامل بن حسين بن محمد بن مصطفى الحلبى الشهير بالغزي
– طبع فى المطبعة المارونية بحلب
( 11 ) الكواكبى المفكر الثائر – اسهام فى دراسة الإسلام الحديث
– للمستشرق الفرنسى نوربير تابييرو – ترجمة على سلامة – منشورات دار الآداب – بيروت
– الطبعة الثانية 1981م
تعليقات
إرسال تعليق